تقارير خاصة / سمية علي
محمد عفيف… صانعاً لرواية المقاومة من البدايات وحتى الرمق الأخير
مارس الحاج محمد عفيف فعل المقاومة بكل أزمنته وصيغه. يحضر سؤال في هذا السياق: عن عمره فيما أفناه؟ فتحكي سنواتٌ أربعون وربما أكثر أو أقل عن ثائر حمل البندقية في الميدان ليتقن بعدها فنون حرب الصوت والصورة، قائداً مؤسساً، ومؤمناً بأن خيار “المقاومة الإسلامية هو الرد” الوحيد على غطرسة العدو.
في يوم الشهيد وسيدِ شهداء الأمة
إنه يوم الشهيد، بل كل يوم هو للشهداء، للحاضرين دوماً بعبق تضحياتهم والدماء، واثر انجازاتهم على كل مفاصل الحياة.. كتبوا بالاحمر ملحمة عز تستقي منها الشعوب الكرامة وتسير في ركبها.. اناروا بقبس من نور الله عتمات طرقاتنا حين تراكمت الصعاب، لنحيا ونواصل ونرقى بهم..